كيفية إدارة أعمال المشاريع الصغيرة الناجحة small business

كيف تتم إدارة أعمال المشاريع الصغيرة الناجحة، ونصائح هامة حول قواعد اللعبة الحديثة لإدارة المشروعات واستشعار الفرص؛

 والاختيار المناسب منها وعن تمويلها والبدائل، وأسس بيئة العمل المناسبة ومبادئ نجاح الأعمال.

managing-small-business إدارة أعمال المشاريع الصغيرة الناجحة

نصائح هامة لإدارة أعمال المشاريع الصغيرة

ما هي أهم نصائح لإدارة أعمال المشاريع الصغيرة؟

معرفة أهم قواعد لعبة إدارة أعمال المشاريع الصغيرة، وأن تمتلك وتنمي حاسة الاستشعار للفرص الاستثمارية لديك، وأن تتعلم كيف تختار ما يناسبك من تلك المشاريع، والحذر من مخاطر الاقتراض لتمويلها.

ما هي أهم البدائل عن الاقتراض لتمويل المشاريع الصغيرة؟

أن تدخل في أي تحالفات مع مشاريع أخرى ذات أنشطة مشابهة ومكملة لنشاط مشروعك، والبحث عن الشريك الذي يقدم التمويل لك مقابل منحه النسبة من أرباح المشروع.


أهم قواعد لعبة إدارة أعمال المشاريع الصغيرة

الملايين الناس تراودهم في كل حين فكرة البدء بأعمالهم الخاصة أو الافتتاح لمشروعات صغيرة جديدة. ولكن من يحالفه النجاح منهم في البدء بعمل جديد لا يتجاوز الـ (15 %) على الأكثر،
 وبالمقابل يحالف الفشل النصف من هؤلاء المبتدئين خلال ساعات معدودة من بدء نشاطهم، لعدة أسباب منها، قلة رأس مال المشروع، أو الغياب للتمويل، أو للضعف في التخطيط، أو لتراكم الديون.
إن أي عمل حر يعتبر من الصعوبة بمكان، فإذا ما قمت باختيار الطريق للحرية في الأعمال وأن تنتهج الإبداع بإدارة الأعمال، فعليك أن تكون مستعداً للمواجهة، 
وأول القواعد للاستعداد تتمثل في أن تكون ملماً بأهم قواعد لعبة إدارة أعمال المشاريع الصغيرة، ومن أهمها التالي:
  1. طريق أي رجال أعمال جاد، لا يمكن بأي حال من الأحوال أن يكون ممهوراً بالنجاح الدائم أو الفشل الدائم.
  2. هناك قاعدة أساسية تؤكد على أن على أن مثلما النجاح يتولد من الفشل، يمكن في ذات السياق أن الفشل يولد من النجاح.
  3. أن من أبرز ما يتوجب أن يتمتع به أي من رجل الأعمال مبادر هو: الشجاعة والإقدام والمخاطرة.
  4.  مع أهمية مراعاة أن مفهوم المخاطرة لا يعني المقامرة، فالمخاطرة تقوم بشكل أساسي على العمل الدؤوب والشاق واستثمار الفرص، أما المقامرة فتقوم في الأساس على ضربات الحظ والصدف.
  5. أن أفضل نصائح بعالم الأعمال تأتي في الأساس من الممارسين في الواقع العملي، وليس من أي أكاديميين لم تضطرهم طبيعة عملهم المواجهة مع المنافسين، أو السداد لرواتب موظفيهم نهاية كل شهر.
  6. التفوق والريادة بعالم الأعمال ليس من السهولة بمكان وفي ذات الوقت لا يعتبر مستحيلاً، حيث أن السهولة أو الصعوبة تعتبر من الأمور النسبية التي تتوقف وبدرجة كبيرة على عزمنا وإرادتنا.
  7. يمكن لكل شخص أن يثمر النجاح في عالم الأعمال الحرة، على شرط عدم التراجع من ناحية، وأن يستفيد والتعلم من أخطائه ومن الأخطاء التي يرتكبها الآخرين من ناحية آخري.
  8. أن أي من رجال الأعمال الناجحين يتمتعون بالإرادة القوية التي قودهم للنجاح وبالطاقة الكبيرة للعمل، ويمتلكون الدوافع الذاتية لتحقيق التميز في أعملهم، وهم يزدهرون ويتألقون في المواجهة للتحديات.
  9. يزيد فرص نجاح رواد الأعمال الحرة عن طريق الاختيار للأفكار الجديدة والدخول للأسواق المتفردة من ناحية، وبحثهم عن الشركاء أو التحالفات التي تعمل على تحويل التزامهم الشخصي إلى التزام مؤسسي من ناحية آخري.
  10. أن أي من رجال الأعمال مبادر يقوم بتحديد زمن الانتهاء اللازم من كل عمل على وجه الدقة، فإذا وجد أي وقت إضافي فإنه يقوم بملئه بالمهام الواجبات الجديدة.
  11. أن أي رجل أعمال ناجح يولي الاهتمام عند بدأ في نشاطه ومشروعه الصغير، بموضوع السيولة والتدفقات النقدية الداخلة والخارجة وذلك أكثر اهتمامه من الأرباح.

هل تملك حاسة الاستشعار للفرص؟ وكيف يمكن تطويرها

يتبادر سؤال هام هنا والمتمثل في:

هل يمكنك كرائد أعمال أن تستشعر أي فرص يمكن استثمارها لا يراها غيرك؟

إذا كانت الإجابة بنعم: فأنت حينها لديك حاسة تمكنك من الاستشعار للفرص.

ولكي يمكنك أن تعمل على تنمية والتطوير الذكي تلك الحاسة لديك، يتوجب عليك:
  1. أن تستشعر الجوع حتى وإن لم تكن تشعر بالجوع: حيث أن الفقر يعتبر عاملاً وحافزاً قوياً على النجاح، ولكنه في ذات الوقت لا يعتبر شرط أكيد للنجاح.
  2. التفكير مثل رجل المخابرات: يمكنك أن تستغل الفضول لديك في الشحذ لخيالك، ومن ثم الاندفاع للتنفيذ. حيث أن أحلام اليقظة في الأساس لن تعمل إلا على إيصالك للمزيد من الأحلام.
  3. توسيع دائرة الرؤية لديك: يتم ذلك من خلال توجهك نحو الخروج من مكان عملك والعمل على اكتشاف العالم حولك، والتجاوز لحدود الصناعة التي تعمل بها لصناعات أخرى قد تكون صناعتك غداً.
  4. التأهب والاستعداد: حيث أن الناس يعملون على التقديم لك أو لغيرك منابعاً لا تنضب من أفكار مجانية. وعليك أن تتعلم الرؤية من خلال بصيرتك للفرص. فالرؤية للفرص تعمل على زيادة كل من تركيزك الذهني من ناحية، ومن ناحية أخرى تمكن من السماح لك بالطرق على مزيد من الأبواب.

ماذا عليك أن تختار ما يناسبك من الأعمال والمشاريع الصغيرة؟

أن الإحساس بأي فرص مواتية تعتبر من المهارات الضرورية لكافة رواد الأعمال، توازيها من حيث الأهمية، المقدرة على موازنة المور بين أياً من الفرص المتاحة والمختلفة.
أن أي نشاط تختاره من المشاريع الصغيرة أياً كان، فعليك التأكد من حبك للقيام به من ناحية، وأن الغير مستعدين للدفع لثمنه.
وفيما يلي البعض من النصائح المتعلقة بالاختيار للنشاط المناسب من الأعمال والمشاريع الصغيرة:
  1. أن تحول هوايتك إلى أعمال: فمثلاً: إذا كنت تهوى الملابس والأزياء، افتح محلاً للملابس والأزياء، وإذا كنت تحب أجهزة الهاتف وملحقاته أو الكمبيوتر وملحقاته، افتح محل للهاتف أو للكمبيوتر وملحقاته. وعندما تقوم بوضع نفسك في مكان العميل، فإنك بذلك تعمل على زيادة الفرص من النجاح لك كرجال الأعمال الحرة.
  2. أعمل على التوفير لما كنت تفتقده ولا تجده.
  3. قم بالبحث عن أي مشكلة ثم أسعى لتقديم حلول لها.
  4. البداء بتقليعة غير مسبوقة: أن الناتج للمغامرة هذه تقوم على عدم الاعتراف بأي حلول وسط، فإما النجاح الباهر أو الفشل الذريع.
  5. التقديم لعمل مفيد يمكنك من خلاله خدمة الغير.
  6. البداء حيث وقف الآخرون: أن صغر حجم المشاريع التي تبدأها تعتبر ميزة؛ حيث تمكنك من المرونة بخلاف أصحاب المشاريع الكبيرة والعملاقة، وبالتالي يتوجب عليك استغلال هذه الميزة وتعمل من خلالها على تطوير لأعمال بدأها الغير.
  7. البحث عن أي أسواق صغيرة لم يملئها أصحاب المشاريع الكبيرة.
  8. قم بتنفيذ أي فكر قديمة لكن بأسلوب حديث ومطور.
  9. عليك ان تجمع الفن من ناحية والعمل من ناحية أخرى في ذات الوقت (أي أن توظف الفن الذي تتقنه في خدمة مشروعك أو عملك).

إدارة الاقتراض لمشروعك الصغير:

عليك الحذر من الاقتراض لتمويل المشروعات الصغيرة

  • إنشاء المشاريع بشكل عام والصغيرة منها يعتبر أمر باهض التكليف وبصورة تعتبر أكثر مما نتصور.
  • وأول ما يتوجب عليك أن تقوم به لدى انتهائك من التأسيس لمشروعك، هو قيامك بالبحث عن المصادر الإضافية للتمويل.
  • وستحتاج في البداية إلى وضعك لخطة العمل المتكاملة لهذا الجانب. وهناك العديد من الكتب والبرامج والتطبيقات الحاسوبية المصممة لتعلم أسس ومنهجيات التخطيط يمكن الرجوع والاسترشاد بها.
  • ولدى انتهائك من وضع وإعداد خطتك، تقوم تالياً بالعمل على التحديد لنوع الاستثمار الذي يلائمك.
  • عندما تقوم بالبحث عن تمويل أو مستثمر لتمويل المشروعات الصغيرة، يتوجب عليك البحث عن مستثمرين خبراء في مجال عملهم وأسسوا مشاريعهم، وقاموا بإدارتها بأنفسهم. حيث أنهم يدركون بالنتيجة لتحديات والأخطاء التي واجهتهم في بداية مشاريعهم وعندهم تجربة سابقة.
  • رغم أن المشاركة لمستثمرين هو الأمر والمرغوب والمطلوب، إلا أنه وفي ذات السياق هناك البعض من المحاذير والتي يتوجب عليك مراعاتها لدى التفاوض معهم، وأهمها:
  1. التأكد بدايةً من الحضور لمحاميك ولمحاسبك معك لدى إجراء المناقشة لإتمام الصفقة. فالبعض من المستثمرين يعملون على إقراضك مال كافي يمكن من إدارة عملك في البداية، وتالياً يعملون على إبرام عقد يمكنهم من التراجع في الاتفاق بأي وقت، وعندها ستصاب أعمالك بالتعثر والشلل.
  2. الطلب من المستثمر بقائمة تحوي أسماء شركات ومشروعات سبق أن قام بتمويلها من سابق. وذلك لتقوم على ضوئها بالاتصال بمالكي تلك المشروعات للسؤال عن الرأي.
  3. لدى انتهائك من السداد لدينك للمستثمر، يمكن لك أن تنتهي العلاقة معه عند هذا الحد..
  4. عليك أن تحاول ما استطعت أن ألا تلجأ للشراكات العائلية، حيث قد يحدث التداخل بالعلاقات الشخصية مع العلاقات الرسمية وبالتالي يصبح من الصعوبة بمكان الفصل بينهما.

أهم البدائل عن الاقتراض لتمويل المشاريع

لضمان عملية إدارة عملية الاقتراض هناك عدد من البدائل عن الاقتراض لتمويل مشروعك نورد من أهمها:
  1. لا تعمل إلى اللجوء إلى الاقتراض لدى الظهور لأول البوادر لأي متاعب قد تواجهك. فهناك بدائل عدة يمكن لك الاستفادة منها ووضعها ضمن أخر الحلول قبل أن تتورط مع أياً من المستثمرين.
  2. محاولة أن تدخل في أي تحالفات مع مشاريع أخرى كبيرة ذات الأنشطة المشابهة لنشاط مشروعك، وبما يمكن معه الأمر إلى الاستفادة من التقنية الحديثة وكذا التمويل من تلك المشاريع الأخرى، أو التحالف مع المشروعات المتوسطة أو الصغيرة، مع أهمية قيامك بتولي المسئوليات المتصلة بالإدارة، أو أن تكون مدير بالمشاركة أو كعضو منتدب في إطار فريق أوسع.
  3. البحث عن الشريك الذي يقدم التمويل المطلوب لك مقابل منحه النسبة من أرباح المشروع، وذلك دون أن يقوم الشريك بالتدخل في الإدارة
  4. التحالف مع المشاريع ذات أنشطة مكملة ومساندة لمشروعك للحصول على المنتجات والخدمات التي تقدمها.
  5. تطوير بدائل ذكية عن الاقتراض لتمويل مشروعك بخلاف ما سبق.

بيئة العمل المناسبة للمشروعات والأعمال الصغيرة

اهم الأسس لبناء بيئة العمل المناسبة للمشروعات الصغيرة

  • ان التأسيس لبناء بيئة العمل المناسبة يعتبر كلام ليس بالجديد أو الخارق لأصول ومقومات إدارة الأعمال المعاصرة. لكنه يعتبر الحقيقة الملموسة التي لا يمكن إغفالها من ناحية، ولا يمكن لأي رائد أعمال أن يتمكن من النجاح في الإدارة والتنمية لأي أعمال أو مشروع من دونها.
  • أن النجاح في الإدارة للناس يعتبر واحد من أهم السبل أن لم يكن أوحدها لتحقيق النجاح في إدارة الأعمال. 
  • ولعل من المهام الصعبة لرواد الأعمال الجيد، هي عملية الاختيار والتوظيف والتحفيز والحفاظ على الموارد البشرية الجيدة.

المشاركة في النجاح

  • أن المشاركة الإيجابية للعاملين في العمل تتبع في الأساس من الثقة بهم، والتمكين الوظيفي لهم لأداء وظائفهم والمستقبل المهني والشخصي لهم، والاحترام لقدراتهم.
  • وحتى يتم حفز الموارد البشرية على المشاركة، يتوجب أن يتم تمكينهم من خلال ألية تفويض فعالة وتدريبهم والعمل على التوفير للموارد اللازمة لهم من ناحية، 
  • ومن ناحية أخرى يتم منحهم حرية كاملة لاتخاذ القرارات، والمشاركة لهم في أرباح المشروع.
  • توجد العديد من الأساليب للتوزيع للأرباح على العاملين، ومنها:
  1. التوزيع للأسهم، أو بيعها للعاملين بأسعار مخفضة عن السعر السائد لتلك الأسهم في السوق. حيث يعتبر هذا الأمر من أنجح الأساليب التحفيزية للعاملين.
  2. المكافأة عن أي أداء جيد، وذلك عن طريق الزيادة للمرتبات أو عن طريق منح إجازات.
  • هناك قواعد مهمة لإدارة التعامل مع العاملين في المشروع:
  1. الدفع لكل عامل على القدر الذي يستحقه.
  2. قم بتعظيم شعور العاملين بمدى أهميتهم.
  3. أدعم العاملين على تفكيرهم لأنفسهم.
  4. قم بالفصل بين العلاقات المتصلة بالعمل من ناحية، وأي علاقات شخصية من ناحية أخرى.
  • لدى القيام بتمكين الموارد البشرية بالمشروع، ونعمل على إشعال حماسهم، ونعزز انتمائهم، فإن سلوكياتهم ستتفق وطبيعتهم، وستعمل على أن يؤمنوا بـأن:
  1. أعمالهم تعتبر جزء لا يتجزأ منهم.
  2. شعورهم بالمسؤولية.
  3. معرفتهم الأرض التي يقفون عليها والاتجاه الذي يصبون التوجه إليه.
  4. أراءهم لديها أذان صاغية وواعية وأي من القرارات التي يتخذونها ستكون فعالة.
  5. سيطرتهم على الأعمال التي يقومون بها ولديهم معرفة مسبقة بمستقبلهم.

القيمة المضافة للعملاء من المشروع الصغير

  • من المسلم به أن أي من أصحاب المشاريع الصغيرة ورواد الأعمال الحرة يهدفون لتحقيق الربح، ولكن بالمقابل هل يتمثل هذا بالهدف الأوحد لهم؟
  • يمكن لأصحاب المشاريع الصغيرة ورواد الأعمال الحرة بالإضافة لهدفهم لتحقيق الربح، محاولة أن يضيفوا القيمة لنفسهم ولعملائهم، وكذا للعاملين معهم، ولمجتمعاتهم بشكل عام.
  • ويتمثل الصعوبة في هذا السياق، في التحديد للقيمة التي يتوجب أن يركزوا عليها، وعن الكيفية لتوصيل رسالتهم لجميع العاملين بالمشروعات الصغيرة، حيث لا توجد أي من وصفات سحرية لهذا الأمر، 
  • ولكن بالمقابل يمكن إيراد عدد من المقترحات بهذا الشأن، من أهمها:
  1.  الاهتمام بمطالب والاحتياجات للعملاء، وليس بأي من مطالبك أنت كرائد أعمال:
  2. أعمل على التكوين لعلاقات مع العملاء تكون ذات طابع طويل المدى: حيث أن الميزة التنافسية ذات الطابع الحقيقي لا تتمثل في المنتج الذي تقدمه وسعره المنخفض، 
  3. بل تكمن في الخدمات التي تعمل على تقديمها للعملاء ولمدى اعتمادهم عليك، وثقتهم بك. أي أن تسعى إلى تقديم السبب الإضافي لعملائك للتعامل معك مرة أخرى.
  4. أعمل على أن تستثمر الأفكار بشكل أكثر مما تقوم باستثماره من أموال:
  5. لا تسعى للمثالية والكمال: حيث أن المشكلات تعتبر جزء لا يتجزأ من حياتنا، وبالتالي يتحتم علينا التعايش والتعامل معها. 
  6. وعند وجود للمشاكل فهذا لا يعني بالضرورة لأنك مدير غير كفء، بل تعتبر دليل واضح وجلي بأنك تعمل وتثابر وبأن السير لأجل تحقيق النجاح في استمرار.

مبادئ إدارة النجاح للمشاريع والأعمال الصغيرة

  • عند بدأ مشروعك قد تقوم بكافة ما يتوجب عليك القيام به في تأسيس وإدارة المشروع والأعمال وعلى الوجه الأكمل، ويظل نجاحك عبارة عن صورة لا تحوي أي إطار، أو كإطار بلا صورة.
  • وقد تحقق لنجاح باهر فتأخذك الزهو بالنجاح إلى دروب من الفشل وإخفاق. حيث أن هناك معوقات ستعتري مشروعك على أي حال.
  • وحتى تتمكن من القفز فوق تلك الحواجز والعراقيل يتوجب عليك العمل المثابر حتى تصل للنجاح.
  • وهناك عدد من المبادئ التي يتوجب عليك الالتزام بها طوال رحلتك إذا ما اردت أن تصل وتحقق النجاح من خلال مشروعك وأعمالك ومن أهمها:

1. التشبث والحفاظ على هوية المشروع والأعمال:

تفقد المشروعات والأعمال لشخصيتها، وذلك لدى عجز القائمون على تلك المشروعات عن الطرح للأسئلة الصحيحة. وبالتالي تنسى البعض من المشروعات هويتها.
أو قد يفقد مؤسسو تلك المشروعات لرؤيتهم، ويضيعون في مفردات أعمالهم اليومية، أو عندما يأخذهم الغرور مزهوين بنجاحتهم المبدئية.
وكرائد أعمال يتصف بالفعالية، يتوجب عليك أن تسأل نفسك دوماً عن: "ما الشيء الذي أمتاز به عن الآخرين؟ ولماذا حققت النجاح في الماضي؟"

2. لا تغتر بالنجاح في إدارة مشروعك

في البعض من الأحيان يتحول أي نجاح تم تحقيقه إلى مشكلة.
وتتركز المشكلات في النجاح للتسرع والاستعجال بالتوسع والتنويع للنشاط بالاعتماد على الاقتراض، وقد تبدأ لديك عدد من العلامات للنجاح والمؤشرات لتجميع الثروة، فحينها قد تنتابك حالة تراخي وكسل. وقد تعارض ولا تستجيب للتغيير والمتغيرات المحيطة بالمشروع، وعندها تبدأ مرحلة الانهيار والتراجع والفشل للمشروع.

نصائح هامة للدعاية والإعلان لمنتجات مشروعك

أن النجاح في التسويق لأي منتج كان يعتمد بالأساس على تحديد لماهية الهدف من توظيف ميزانية الإعلان والتسويق. فإن الحكمة والرشد في أي إنفاق يعتبر أهم من المبالغة والتبذير في الإنفاق على رصد الموازنات الدعائية والإعلانية.
وهناك عدد من النصائح الهامة بشأن الدعاية والإعلان لمنتجات مشروعك، منها:

(أ) مراعاة التوازن بين الكلفة والعائد في إدارة المشروعات الصغيرة

عليك مراعاة التوازن بين الكلفة والعائد تشير إلى أهمية بأن لا تقم بالإنفاق على الدعاية والإعلان بأكثر مما ستعود به عليك، ويتم هذا الأمر عن طريق القيام بالتفكير بأساليب الدعاية القليلة التكاليف مثل:
1. القيام بالإعلان عن طريق المقايضة:
الطلب من الوسائل الإعلانية أن تقوم بالمقايضة لمنتجاتك ولخدماتك مقابل الأوقات أو المساحات الإعلانية.
2. النشر لأخبار نشاطاتك بالصحافة المحلية:
كثيرًا ما تحتاج عدد من الصحف للمواد التحريرية لشغر الفراغات في صفحاتها في الأوقات التي تكون بها عطلات أو أعياد.
3. المساهمة بأعمال أي من منظمات المجتمع المدني:
توزيع لنشراتك من خلال أنشطة منظمات المجتمع المدني. ويلفت هذا الأسلوب للأنظار لمساهماتك في الخدمة للمجتمع ويعتبر ذو تكلفة قليلة من ناحية، ومن ناحية أخرى ذو عائد عالي للمدى الطويل.
4. القيام بتوزيع للعينات المجانية وذلك من قبيل الدعاية:
التوزيع لعينات من المنتجات ذات الرواج الأقل على العملاء الذين يقومون بشراء منتجاتك الرائجة.
5. التقديم للعروض الخاصة بكبار العملاء:
عند التقديم للعروض الخاصة بكبار العملاء يتوجب أن تكون عروض مغرية وأن تكون متوازنة وبحيث لا تعمل على الإضرار بمصداقية مشروعك لدى الصغار من المستهلكين.
6. التقديم للخدمات المجانية لعملاء جدد:
التقديم للخدمات المجانية لعملاء جدد تعمل على زيادة الثقة لدى العملاء بك من ناحية، وتعمل على الزيادة لثقتك بنفسك.

(ب) الاستفادة من الأساليب الحديثة للتسويق عبر الإنترنت

أهمية الاستفادة من الأساليب الحديثة للتسويق للمشروعات الصغيرة عبر الإنترنت، ومنها:
  1. أعمل إنشاء صفحة خاصة بالمشروعات الصغيرة أو المنتجات والخدمات التي تقدمها على الإنترنت.
  2. الاعلان عن الصفحات للشركات الكبيرة لتؤمن لك المزيد من العملاء.
  3. استخدام البريد الإلكتروني للوصول إلى العملاء.

ملخص إدارة أعمال المشاريع الصغيرة الناجحة

تحدثنا بشكل تفصيلي عن كيفية إدارة أعمال المشاريع الصغيرة الناجحة، من حيث ايراد عدد من النصائح الهامة حول قواعد اللعبة لإدارة المشروعات؛ 
وعن استشعار الفرص والاختيار المناسب منها وعن تمويلها والبدائل، وأسس بيئة العمل المناسبة ومبادئ نجاح الأعمال.


هل أعجبك هذا المقال؟ شاركه مع أصدقائك ألان.
تعليقات